تداول ناشطون، أمس الثلاثاء، أنباء غير مؤكّدة عن إقرار “هيئة تحرير الشام” حكماً بالإعدام بحق الناشطة “الشلو”، بعد اعتقال دام نحو شهرين على خلفيةِ اتهامها بـ”التخابر مع التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم “الدولة”.
مصدر مقرّب مِن الناشطة نور الشلو أكّد لـ موقع تلفزيون سوريا أنّ تنفيذ حكم الإعدام بحق “الشلو” سيكون، يوم الجمعة المقبل، مشيراً إلى أن أسباب تلفيق “هيئة تحرير الشام” تهمة التخابر والعمالة وإصدار حكم إعدام وتنفيذه قريبا، ما تزال غير واضحة أبداً، لأنّ السبب الرئيسي الذي اُعتقلت بموجبه – قبل شهرين – هو “خلاف مع عائلة زوجها المتوفى على حضانةِ الأطفال”.
من جانبهم ذكر ناشطون لـ موقع تلفزيون سوريا أنّه “لا توجد معلومات دقيقة عن مكان اعتقال الناشطة نور الشلو، وتفاصيل التهمة الموجّهة إليها”، مضيفين أنّ الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الآن “ليست أكثر مِن مجرّد شائعات”.
وأشار الناشطون ومصادر محليّة في مدينة الأتارب – التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام – إلى أنّ “ذوي نور وناشطين مقرّبين منها، حاولوا التواصل مع قياديين في الهيئة لـ معرفة مكان اعتقال الناشطة نور الشلو وأسباب اعتقالها والتهم الموجّهة إليها، لكن دون جدوى”.
الناشطة الإعلامية نور الشلو
تنحدر الناشطة الإعلامية والمدنيّة (نور الشلو) التي تنحدر مِن منطقة الأتارب في ريف حلب الغربي، أرملة وأم لـ ثلاثة أطفال.
وعمِلت “الشلو” كـ ناشطة إعلامية في العديد مِن وسائل الإعلام المحليّة، فضلاً عن عملها في منظمات المجتمع المدني المعنيّة بتمكين ودعم المرأة بريفي حلب وإدلب.