مقتل شاب عشريني في حلب على يد أحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام

سجلت مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري، جريمة قتل راح ضحيتها شاب على يد أحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني.

وذكرت مصادر محلية، أن عنصراً من الدفاع الوطني أقدم على قتل شاب، يبلغ من العمر 24 عاماً بطريقة بشعة، “سحلاً ودهساً” بالسيارة في حي الأعظمية بمدينة حلب لأسباب مجهولة.

وأوضحت ان العنصر فر هارباً عقب ارتكابه الجريمة، دون التمكن من إلقاء القبض عليه بالرغم من انتشار حواجز للنظام في المنطقة.

وأوضحت أن الشاب المقتول متزوج وهو أب لطفلين، كما سبق وأن تعرض للاعتقال على يد الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في حلب، دون معرفة أسباب اعتقاله حينها.

كما هزت مدينة حلب جريمة وقعت في محلة تل شغيب، حيث أقدم رجل على قتل ابنتيه، وعند إلقاء القبض عليه احتجز ابنتيه الأخريتين، وألقى قنبلة على “دورية الشرطة”، ما أدى إلى إصابة ضابطين من أمن النظام ووفاته.

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري حالة من الفوضى والفلتان الأمني على وقع حالة التردي الاقتصادي وانهيار قيمة الليرة السورية، ما تسبب بارتفاع نسبة الجريمة وعمليات الانتحار.