مناطق ومدن تغيرت معالمها وتحولت لركام .. كيف ترك الأسد سوريا؟

ترك رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، الذي فرّ من سوريا يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، شواهد واضحة على الحقبة الزمنية التي واجه فيها بعنف ثورة السوريين التي أطاحت به في النهاية، مخلفاً وراءه مدناً وأحياءً مدمرة ومنهوبة، ومخيمات نزوح تمتد على عشرات الكيلومترات، والتي يمكن مشاهدتها بشكل واضح من صور الأقمار الاصطناعية.

على مدار الـ 13 عاماً الأخيرة، تعرضت المدن السورية التي ثارت على النظام إلى شتى أنواع القصف بالأسلحة الثقيلة، بدءاً من قصفها
بالسلاح الكيماوي وصولاً إلى البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية.

وبالاعتماد على صور الأقمار الصناعية، والمصادر الأخرى المفتوحة المصدر، نرصد بعض الشواهد عن كيف تبدلت معالم الأراضي السورية
في حقبة الأسد، والتي، وإن أُعيد إعمارها، ستبقى صورها المدمرة حاضرة في أذهان السوريين.

والمناطق التي رصدناها قبل قصفها وبعده ليست جميع المناطق المدمرة في سوريا، بل هي نماذج عنها، إذ تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن
أكثر المناطق المتضررة في سوريا حلب، ثم ريف دمشق، وحمص، والرقة، وحماة، ودير الزور.

وبحسب تقديرات “البنك الدولي” فإن حوالي 40% من المباني السكنية في سوريا إما دُمّرت بالكامل أو تعرضت لأضرار جزئية، ما أدى إلى نزوح ملايين السكان.

هرب الأسد وترك وراءه بلداً مدمراً

على مدار الـ 13 عاماً الأخيرة، تعرضت المدن السورية التي ثارت على النظام إلى شتى أنواع القصف بالأسلحة الثقيلة، بدءاً من قصفها بالسلاح الكيماوي وصولاً إلى البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية.

تغيرت معالم العشرات من المناطق السورية خلال الفترة بين 2011 (تاريخ انطلاق الثورة) وحتى نهاية العام 2024، وتكشفت المزيد من مشاهد الدمار مع رحيل الأسد وقدرة وسائل الإعلام على الدخول إلى المناطق المتضررة ومعاينة الخراب فيها.

عربي بوست

Read Previous

توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة الجنوبي وسط تنديد محلي ودعوات للتدخل

Read Next

“المستشار القطري” ينفي وجود مشروع لنقل الغاز إلى أوروبا عبر سوريا وتركيا

Most Popular