سيريا مونيتور, دمشق
تم تعيين محمد أبو الخير شكري وزيرًا للأوقاف في الحكومة السورية الجديدة التي تم تشكيلها في 29 مارس 2025. وُلد شكري في دمشق عام 1961، وينحدر من أسرة دمشقية قديمة في سوق ساروجة، بجانب جامع الورد. يُعتبر من أبرز علماء الفقه وأصوله في سوريا، وهو متخصص في الدراسات الإسلامية.
المسيرة العلمية والأكاديمية
حصل محمد أبو الخير شكري على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة منهاج القرآن في باكستان، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الفقه وأصوله من بيروت في عام 2010. وقد كانت رسالته للدكتوراه بعنوان “حقوق الطفولة بين الشريعة الإسلامية والتشريعات الدولية – دراسة مقارنة”.
المسيرة العملية
كان له حضور قوي في مجال المحاماة، حيث نال لقب أستاذ في المحاماة من نقابة المحامين في دمشق عام 1994. كما أتم دراسته في كلية الدعوة الإسلامية في دمشق عام 1987م، ثم التحق بكلية الحقوق في جامعة دمشق، وتخرج منها عام 1991م. كان قد بدأ في دراسة كلية الآداب في الجامعة اللبنانية، ولكنه لم يكمل دراسته هناك.
تعتبر دراسته في الفقه وأصوله إضافة قوية إلى تخصصه العلمي، ما جعل له دورًا كبيرًا في مجالات الفقه الشرعي والشريعة الإسلامية في سوريا.
تصريحاته وتوجهاته
في كلمته عقب تعيينه وزيرًا للأوقاف، أكد شكري على أهمية النهوض بالخطاب الديني، وتطوير الجهود في تنظيم الشؤون الدينية والإشراف على المساجد والتعليم الديني بما يتوافق مع القيم الإسلامية ويساهم في تعزيز الهوية الوطنية.
من خلال خبرته الأكاديمية والمهنية، يظهر محمد أبو الخير شكري كأحد الشخصيات البارزة في المجال الديني في سوريا، ويطمح من خلال منصبه الجديد إلى تجديد وتنظيم وزارة الأوقاف بما يعكس التحديات التي تواجه المجتمع السوري في المرحلة المقبلة.