ناشط سوري يحذر من انفجار الأوضاع في مناطق النظام ويهدد آل الأسد

قال الناشط السوري كمال رستم، إن الناشط حسين حيدر المنحدر من منطقة الغاب في حماة، تعرض للتهديد بالقتل والتصفية، من قبل “شبيحة” تابعين لوسيم الأسد، أبن عم رأس النظام بشار الأسد.

وأوضح “رستم” أن التهديد جاء بسبب منشور لـ “حيدر” على فيسبوك انتقد فيه “المنبحكجيه” وطالبهم بإقناع بشار الأسد بمصادرة “أموال عائلة الأسد وعائلة الأخرس، لصالح أسر الشهداء وجرحى الحرب وفقراء الوطن المعدمين”، حسب قوله.

وأضاف حسين في منشوره الذي حذفه لاحقا “لدى عائلة الأسد وعائلة الأخرس ما يكفي لسد حاجة الفقراء لأربعين عاماً، كفاكم نفاقاً ودجلاً، وتكلموا كلام الحق ولو لمرةٍ واحدةٍ في التاريخ”.

وتابع “لا تتحججوا بأمريكا وتركيا والمؤامرة والكلام الفارغ، ما الذي يحتاجه مصادرة هذه الأموال وفك هذا الإختناق والذل عن الشعب، أنا مستعدٌ لرصاصتكم، ولا يقبض هذه الروح سوى قبّاض الأرواح”، وختم منشوره بالقول “إرحل يا بشار”.

ونشط “حيدر” مؤخرا في نشر تدوينات لاذعة ضد النظام السوري، أرفق بعضها في بفيديوهات شعرية مقفاة، سخر خلالها من شعار “الاشتراكية” الذي يرفعه “حزب البعث” الحاكم.

وفي تدوينة أخرى، طالب بشكل صريح ومباشر عائلة بشار الأسد وزوجته بإعادة أموال السوريين، قائلا “بيت الأسد بيت الأخرس كفاكم.. أعيدوا مال الشعب للشعب”.

وكان الناشط ذاته، حذر من انفجار الأوضاع في مناطق سيطرة النظام السوري، في حال استمر التعامل مع “الأزمة” بهذه الطريقة “اللامبالية”.

ولدى مراجعة صفحة الناشط حسين حيدر، اليوم لوحظ أن هذه الفيديوهات والمنشورات حذفت من الصفحة، ما يوحي بالفعل أن حيدر تعرض لتهديد أمني لحذفها.

وتعالت مؤخراً الأصوات التي تنتقد هذه الأوضاع من نشطاء ينحدرون من مناطق محسوبة على النظام السوري، ورغم أن هذه الأصوات كانت في الغالب تهاجم حكومة النظام وتحملها مسؤولية تردي الأوضاع، إلا أنه لوحظ في الفترة القريبة الماضية ظهور أصوات تنتقد بشار الأسد شخصيا، وتحمله مسؤولية سوء الأوضاع وتدهورها.