هيئة تحرير الشام في إدلب: لسنا مسؤولين عن مقتل زعيم داعش وننفي ذلك جملةً وتفصيلاً

نفى المتحدث الرسم باسم “جهاز الأمن العام” التابع “لهيئة تحرير الشام” في إدلب اتهامات المتحدث الرسمي لتنظيم “داعش” بقتل زعيم التنظيم ” أبو الحسين الحسيني القرشي” وتسليمه إلى الحكومة التركية، وأكد موقفهم من التنظيم.

وقال  ضياء  العمر، المتحدث باسم  “الأمن العام” في تصريح إن  ما ظهر على وسائل التواصل الإجتماعي في الصوتية المنسوبة للمتحدث الرسمي لتنظيم “داعش” المدعو أبي حذيفة الأنصاري، يذكر فيها استهدافنا وتصفيتنا لزعيم  التنظيم وتسليمه للجانب التركي، منفي جملة وتفصيلاً.

وأكد “العمر ” على موقف “الهيئة” من التنظيم وجرائمه، وسعيها “الحثيث لكف شره عن أهلنا في المناطق المحررة” مشيرا إلى أنه “زعيم التنظيم   قتل على أيديهم لكانوا أعلنوا عن ذلك عبر معرفاتهم الرسمية”.

وكان اتهم المتحدث باسم تنظيم “داعش” أبي حذيفة الأنصاري في تسجيل صوتي “هيئة تحرير الشام” بقتل زعيم التنظيم السابق “أبو الحسين القرشي” وتسليمه لتركيا.

وأضاف أن “الهيئة” اعتقلت المتحدث باسم التنظيم “أبو عمر المهاجر” وآخرين في إدلب.

وفي السياق، أعلن المتحدث باسم التنظيم عن تعيين زعيم جديد يدعى “أبو حفص الهاشمي”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن قوات المخابرات التركية قتلت “القرشي” في سوريا في شهر نيسان الفائت، وأضاف حينها بالقول: “هناك تطور يظهر معركتنا الصارمة ضد التنظيمات الإرهابية، الاستخبارات التركية كانت تتعقب منذ زمن طويل من يسمى زعيم داعش المعروف بأبي الحسين القرشي، وهذه هي المرة الأولى التي أعلن فيها هذا الخبر، خبر القضاء على هذا الشخص خلال عملية نفذها جهاز الاستخبارات التركي في سوريا، وسنواصل عملنا في محاربة المنظمات الإرهابية دون استثناء”.