قال مسؤول حكومي أوكراني لصحيفة واشنطن بوست الأميركية يوم السبت، إن الخدمات الخاصة الأوكرانية مسؤولة عن الهجوم على جسر القرم.
ولم تذكر الصحيفة هوية المسؤول، لكنها أضافت أن موقع Ukrainska Pravda الإخباري لأول مرة عن دور الحكومة الأوكرانية المزعوم في العملية، نقلاً عن مسؤول مجهول قال إن جهاز الأمن الأوكراني وجهاز الأمن العام مشاركان في العملية.
وشنت أوكرانيا في السابق هجمات جريئة في عمق الأراضي التي تسيطر عليها روسيا ،بما في ذلك قاعدة جوية في شبه جزيرة القرم وعلى أهداف عسكرية عبر الحدود في منطقة بيلغورود الروسية.
ولكن إذا تم التأكد من أن انفجار الجسر قد تم التخطيط له، فسيكون الهجوم الأكثر إثارة للدهشة حتى الآن من قبل أوكرانيا، التي تعرضت للغزو منذ أواخر شباط الماضي من قبل جيش روسي أكبر بكثير وأفضل تجهيزا.
وقالت السلطات الروسية إن الانفجار وقع حوالي الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي.
وأوضحت لجنة التحقيق أن مقطع فيديو نشرته صحيفة إزفستيا الحكومية الروسية يظهر ذلك في الساعة 6:03 صباحا.
وتشير المعلومات الأولية إلى مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم سائق الشاحنة التي انفجرت، إضافة لشخصين انتشلت جثتيهما من المياه.
وقالت لجنة التحقيق إنه تم التعرف على سائق الشاحنة على أنه من سكان منطقة كراسنودار في روسيا، وأضافت أن “التحقيق بدأ في مكان إقامته وتتم دراسة مسار الشاحنة والوثائق ذات الصلة”.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين افتتح شخصيا في عام 2018 الجسر الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار، والمعروف أيضًا باسم جسر كيرتش لامتداده على مضيق كيرتش بين البحر الأسود وبحر آزوف، بحسب واشنطن بوست.