وزير الخارجية الأردني في #دمشق لـ “إظهار التضامن” بعد كارثة الزلزال

وصل وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية هي الأولى منذ عام 2011، وذلك في إطار جولة خارجية تشمل تركيا أيضاً، “لإظهار التضامن” بعد الزلزال الذي أودى بحياة الآلاف في البلدين.

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي سيبحث خلال الزيارتين إلى دمشق وأنقرة الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الإغاثية التي يحتاجها البلدان، إذ تستمر المملكة بإرسال المساعدات إلى البلدين تنفيذاً لتوجيهات الملك عبد الله الثاني.

الأردن سيرسل طائرة مساعدات إلى تركيا، وأخرى إلى سوريا التي تتواصل المساعدات البرية إليها من الأردن.

وزير الخارجية الأردني في دمشق

تعد زيارة وزير الخارجية الأردن “أيمن الصفدي” هي الزيارة الرسمية الأولى لوزير أردني إلى دمشق منذ بدء الحرب على سوريا قبل 12 عاماً.

وأعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أن قوافل مساعدات بريّة ستنطلق إلى تركيا وسوريا لمساعدة بالتخفيف من آثار الزلزال.

وقال الخصاونة: إن “قوافل بريّة أردنية محمّلة بأدوية ومستلزمات طبية وعلاجية ستنطلق  إلى سوريا الشقيقة وتركيا، للمساعدة والمساهمة في التخفيف من وطأة هذه الكارثة الإنسانية قدر المستطاع”.

وفي السياق، شكر الخصاونة القطاع الخاص والأهلي لوقفته في تقديم المساعدات وتبرّعه بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية، للمساهمة في التعامل مع آثار الزلزال ضمن القوافل التي تسيّرها الهيئة الخيرية الهاشمية “بأمر من الملك عبدالله الثاني”.

وخلال الأيام الماضية، أرسل الأردن 3 طائرات على متنها فريق بحث وإنقاذ وكوادر طبية ومحمّلة بمواد إغاثية إلى تركيا وسوريا.

وفيما يخص الحرب على سوريا، حرص الأردن على الالتزام بموقف الحياد ما أمكن، بحكم الترابط الجغرافي والديموغرافي مع جارته الشمالية.

لكن العلاقات بين سوريا والأردن شهدت تطبيعاً ملحوظاً عام 2021، إذ جرى عقد العديد من اللقاءات رفيعة المستوى بين الجانبين.

اترك رد