سوريا تعيش أسوأ أزماتها الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام:
صرَّح الوزير وعضو مجلس الشعب السابق: حسان النوري في منشور له على صفحته الشخصية في الفيسبوك بأنَّ سوريا تمرُّ بأزمة اقتصادية ومعيشية من العيار الثقيل نتيجة احتكار أشخاص معدودين على الأصابع لثروات ومقدرات سوريا بأكملها، في وقت يفتقد أكثر من 90 بالمئة من السوريين أبسط المقومات الأساسية في ظل ارتفاع جنوني للأسعار وانعدام فرص العمل.
أحلم بالهجرة إلى أوربا مثل بقية الشعب:
عبَّر النوري عن رغبته في السفر وترك البلاد التي صارت لا تصلح للحياة بسبب الأزمات التي يفتعلها النظام عبر ميليشياته التي تتسلم زمام الأمور الاقتصادية وتتحكم بلقمة عيش الشعب وتتلاعب بها. وأوضح النوري سبب عدم مقدرته على السفر في كلامه: “العقوبات السياسية التي لا تسمح لي حتى بدخول الدول التي يوجد بها نشاطي ومكتبي فيها كوارسو على سبيل المثال، لأن الاتحاد الأوربي لا يسمح لي بدخول دول الشنغن رغم نجاحي وحبي لهذه الدول، والكثير من السفارات ترفض منحي الفيزا”.
منافس سابق للأسد على كرسي الرئاسة ولكن دون جدوى!
لم تكن مشاركته في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في مناطق سيطرة النظام بتاريخ 3 يونيو عام 2014 إلا محاولة فاشلة أخرى تلاعب بها النظام لتصبح تمثيلية من نوع الكوميديا السوداء انتهت بتعيينه وزيراً لدى النظام كـــ “حلوان” أو مكافأة له بعد فوز الأسد!، وعن ذلك قال: “مُنحت فرصة الترشح لرئاسة الجمهورية ومع قناعة الكثيرين بأنها كانت غير مجدية أو بالأحرى يتعاطون معها كتمثيلية (…) ترشحت مع علمي المسبق بأن حظوظي في الفوز كانت ضئيلة”.
اقتصاد البلاد تحت رحمة الشبيحة وأسياد الحرب:
في تصريحات سابقة مماثلة لشفيق عربش، على إذاعة شام اف ام، أوضح أنَّ ثلة من أرباب الحرب ومحدثي النعمة يسيطرون على السوق التجارية والاقتصاد العام في سوريا ويستبيحون الرمق الأخير للشعب ومقومات الحياة الأساسية, في كلامه أوضح أنَّ الطبقة المتوسطة في سوريا قد اضمحلت تماماً: “لا يمكن أن تزداد نسبة معدلات الفقر في سوريا؛ لأن المجتمع مقسوم إلى قسمين؛ الأول هو طبقة فقيرة تشكل 93 بالمئة، وتتدرج بين الفقر المتوسط والمدقع، وطبقة أخرى ظهرت بعد الحرب وهي حيتان الأسواق والتجار بنسبة 5 – 6 بالمئة”