شهدت مدينة الباب شمالي سوريا، اليوم، وقفة احتجاجية نظمها مهجرون مدنيون للتنديد بالمؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي استضافته العاصمة دمشق برعاية نظام الأسد وروسيا.
وحمل المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها بالعربية والانكليزية “العودة تبدأ برحيل الأسد” و”لا عودة للديار بوجود الجزار”.
وعبر المهجر السوري من مدينة حمص، جلال تلاوي، عن رفضه للمؤتمر الذي دعمته روسيا، مؤكدا أن النظام السوري هو من أجبرهم على النزوح عن منازلهم.
واستضافت دمشق، الأسبوع الماضي، مؤتمرا دوليا حول عودة اللاجئين برعاية نظام الأسد وروسيا.
وشارك في المؤتمر الذي استمر ليومين عدد من الدول بينها إيران والصين ولبنان والإمارات وباكستان والهند وسلطنة عمان.
فيما قاطعت العديد من الدول المؤتمر لعدم وجود ضمانات تناسب القانون الدولي للبدء بعمليات عودة السوريين إلى بلادهم.
وأعربت هيئة القانونيين السوريين عن رفضها لهذا المؤتمر قائلة إن عقد المؤتمر في دمشق بدعوة من روسيا هو محاولة جديدة لتعويم نظام الأسد وتضليل المجتمع الدولي.