سيريا مونيتور
قال السيناتور الجمهوري بمجلس الشيوخ الأميركي جيم ريتش، إن العالم يراقب ما إذا كان رئيس النظام السوري بشار الأسد سيحضر قمة المناخ “كوب 28” في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد جرائم الحرب التي ارتكبها والمذكرة الفرنسية باعتقاله.
وأضاف عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، أنه “بدلاً من توجيه الدعوات يجب على الجميع الاستمرار في عزل هذا القاتل ومحاسبته على فظائعه”.
وفي تشرين الثاني الجاري، دعا قاضٍ سابق في المحكمة الجنائية الدولية لإلغاء دعوة بشار الأسد، لحضور قمة المناخ بالإمارات، مؤكداً أنه “مسؤول عن كارثة بيئية وإنسانية واضحة ومستمرة في سوريا”.
وقال القاضي السابق في الجنائية الدولية، السير هوارد موريسون، إن بشار الأسد “مسؤول عن الدمار الشامل والأضرار التي لحقت بالبيئة” في سوريا، من خلال الهجمات التي شنتها قواته، وحملات القصف واستخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب المستمرة منذ سنوات في سوريا.
وأضاف موريسون أن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا موثقة بشكل جيد، ولكن بسبب الطريقة التي دمرت بها البلاد بشكل منهجي علينا أيضاً أن نأخذ في الاعتبار الأثر البيئي الهائل نتيجة للدمار الذي لحق بالمدن، والاعتداءات المستمرة على المنشآت النفطية”، وفق ما نقلت قناة “سكاي نيوز” البريطانية.