كشف القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، يوم الأحد، عن خطط وضعتها حكومة تصريف الأعمال بهدف تحسين أوضاع السوريين الاقتصادية والخدمية والأمنية.
وقد اجرى الشرع مساء الأحد، لقاءً موسعاً جمع صحفيين سوريين يمثلون مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية، وأشار فيه إلى أن حكومة تصريف الأعمال تعمل الآن على وضع ما وصفه قائد العمليات العسكرية بـ “الخطوط العريضة” لمستقبل السوريين.
وأهم الخطوات التي سيتم العمل على دراستها وإنجازها خلال المرحلة الانتقالية للحكومة:
1-حل جميع الفصائل المسلحة، وسيتم حصر استخدام السلاح بالجهات المختصة المرتبطة بمؤسسات الدولة.
2-إلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية، مع احتمالية تشكيل معسكرات تدريبية خاصة بالشبان، لمدة قصيرة لا تتجاوز الشهر الواحد.
3-زيادة الأجور والرواتب بنسبة 400 بالمئة، وطباعة عملة سورية جديدة بعد تحسّن قيمتها.
4-الأولوية القصوى تتمثل في إعادة بناء المنازل المدمرة وضمان عودة النازحين حتى يتم إزالة جميع خيم النزوح. وخاصة المنتشرة في أرياف إدلب وحلب وحماة.
5-متابعة موضوع محافظات الرقة والحسكة ودير الزور إلى أن “تنال حريتها وتصبح بيد أهلها”.
6-دعوة أهل الكفاءات من السوريين المهجّرين والمقيمين في الخارج، للعودة والاستفادة من خبراتهم في عملية بناء البلد.
وأشاد الشرع بعمل الإعلاميين السوريين ومواكبتهم للعمليات العسكرية الأخيرة التي أنهت حقبة نظام الأسد، وتغطيتهم للخطوات اللاحقة المتمثلة بإعادة الأمن والاستقرار للمناطق السورية المحررة.
ولفت في نهاية حديثه، إلى أن هناك العديد من القرارات الهامة والمبشرة، ستصدر في الأيام المقبلة، وستكون آثارها الإيجابية واضحة على حياة السوريين.