قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت إن قناة إسطنبول المائية مشروع لإنقاذ مستقبل المدينة.
جاء ذلك في مراسم وضع حجر الأساس لأول جسور “قناة إسطنبول” ليبدأ فعلياً تنفيذ المشروع الذي أعلن عنه في 7 من أبريل/ نيسان 2011 خلال ولايته برئاسة الوزراء.
وأضاف أردوغان: “نفتتح اليوم صفحة جديدة في تاريخ تنمية تركيا”.
وأوضح خلال المراسم التي أقيمت في منطقة سد “سازلي دره” بالشطر الأوروبي من إسطنبول أن عدد السفن العابرة سنويا لمضيق البوسفور ارتفع من 3 آلاف في ثلاثينيات القرن العشرين إلى 45 ألفا في وقتنا الراهن.
وأشار إلى أن التقديرات تشير إلى أن عدد السفن العابرة لمضيق البوسفور سيصل إلى 78 ألفا عام 2050.
وأكد أن كل عملية عبور لسفينة كبيرة بمضيق البوسفور تشكل أخطاراً جسيمةً محتملة لمدينة إسطنبول ومضى قائلاً: “نرى أن قناة إسطنبول مشروع لإنقاذ مستقبل إسطنبول”.
في الرابع من نيسان الفائت، أعلن وزير النقل والبنى التحتية التركي، عادل قره إسماعيل أوغلو، أن وزارته تواصل التحضيرات لطرح مناقصة إنشاء قناة إسطنبول المائية، مؤكداً نية البدء بها “قريباً جداً”، من دون الكشف عن تفاصيل أكثر، تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي ترفض فيه المعارضة التركية المشروع، وتتحدث عن تغيرات تهدد النظام البيئي والمناطق الأثرية حول القناة.