أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” أن التقارير الأممية الصادرة مؤخراً تُظهر وجود “أرقام كارثية وغير مسبوقة” وصلت إليها الاحتياجات الإنسانية في سوريا خلال العام الماضي.
وأوضح الفريق، في بيان له، أن أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية ارتفعت إلى 15.3 مليون نسمة، في نسبة هي الأعلى منذ العام 2011، بزيادة 700 ألف نسمة عن العام الماضي، حيث تظهر الأرقام وجود 50.8 % من المحتاجين بدرجة شديدة، و18.2 % منهم بدرجة شديدة للغاية، و0.5 % بدرجة كارثية.
ومن أبرز الأرقام الواردة في التقارير الأممية حول الاحتياجات الإنسانية في سوريا هي:
- 90 % نسبة التضخم الحالية على أساس سنوي.
- 85 % من العائلات تعجز عن تأمين احتياجاتها الأساسية.
- متوسط دخل الأسرة يغطي 40 % من نفقاتها، أي يوجد 60 % كفجوة بين دخل الأسرة ونفقاتها.
- 70 % من مياه الصرف الصحي يتم طرحها دون معالجة.
- 59 % من المشافي و57 % من المراكز الصحية تعمل بكامل طاقتها.
- 57 % نسبة ارتفاع سلة الغذاء المعيارية.
- 12.1 مليون نسمة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
- أكثر من 2 مليون طفل خارج المدارس.
وأشار “منسقو الاستجابة” إلى أن “جميع الأرقام والنسب المحددة تطابق إلى حد كبير ما تحدثنا عنه سابقاً، وعن ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا وفق الآليات الدولية المعتمدة حالياً”، مشدداً على أن “أي خلل أو تغيير في طريقة عمل أو دخول المساعدات الإنسانية فإنه يفتح الباب أمام كوارث أكبر من الأرقام المذكورة أعلاه”.