أسماء الأسد تتوعد بأن يكون رمضان هذا العام مختلفاً، فما علاقة الجمعيات الخيرية؟

سيريا مونيتور

حمّلت عقيلة رئيس النظام السوري الجمعيات والمنظمات الأهلية، مسؤولية مساعدة الفقراء والمحتاجين في سوريا خلال شهر رمضان، بذريعة أن “الظروف الإقليمية والدولية” تسببت بعجز النظام ومؤسساته عن “فعل الخير”.

وقالت أسماء الأسد خلال لقائها بمجموعة من ممثلي الجمعيات والمنظمات الأهلية الإنسانية والخيرية في سوريا، إن “فعل الخير لا ينقطع، لأنه ليس واجباً فقط بل هو تعبير عن انتمائنا لوطننا وهويتنا وروح مجتمعنا، وهو من أسمى الأعمال، ولكنه يزداد سمواً عندما يصبح عميماً (يعمّ الجميع)”، بحسب وكالة أنباء النظام (سانا).

وأضافت: “يأتي شهر رمضان المبارك هذا العام مختلفاً عن السنوات السابقة، حيث الأوضاع المعيشية التي نمر بها في سوريا أكثر صعوبة، والظروف الإقليمية والدولية التي يشهدها العالم تؤثر علينا وعلى عمل الخير مباشرة، وخاصة في شهر الخير”، على حد زعمها.

مساعدة على مستوى الوطن “بلا ضجيج”

ودعت أسماء الأسد المنظمات والجمعيات الأهلية إلى تنسيق الجهود فيما بينها “للحصول على نتائج متكاملة، والوصول إلى أكبر (مروحة) من الأهداف، وأوسع فئة من المحتاجين، ما يحقق العدالة في الانتشار والتوزيع جغرافياً للمناطق الأفقر، ومجتمعياً للفئات الأكثر احتياجاً”، بحسب وصفها.

وأشارت “الأسد” إلى أن المجتمع الأهلي في سوريا كان له دور بارز “في الأزمات والملمات، حيث كان حاضراً وبصمت يلبي سؤال المحتاج ويغيث حاجة الملهوف”. وقالت: “أهلاً وسهلاً بأهل الخير، لقاؤنا اليوم على مشارف شهر رمضان شهر إحساس الإنسان بالإنسان، وكل سوري يعرف ويشاهد ما قدمتموه أو ما تقومون به، حيث بقيتم تساعدون كل الأشخاص المحتاجين من دون ضجيج”.

وختمت أسماء الأسد كلمتها بالقول إن التفكير بالعمل “يجب أن يبدأ بالصورة الأكبر حتى يكون المشهد مكتملاً، وأن يفكر الفرد على مستوى الوطن وليس على مستوى المنطقة أو المحافظة التي هو موجود فيها فقط”.

Read Previous

سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في تعاملات اليوم

Read Next

الدفاع المدني في غزة: جميع المساعدات المُنزلة جوّاً تُعادل أقل من حمولة شاحنتين!

Leave a Reply

Most Popular