أعلن الاتحاد المسيحي المعارض في ألمانيا رفضه استقبال لاجئين من سوريا، بالتزامن مع سيطرة فصائل المعارضة السوريّة على كامل مدينة حلب ومحافظة إدلب وأجزاء واسعة من ريف حماة، وذلك ضمن عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها، فجر الأربعاء الفائت.
ودعا الاتحاد إلى إيواء اللاجئين في مناطق آمنة داخل سوريا أو في دول مجاورة، مشيراً إلى أن أوروبا تتحمل المسؤولية الأولى عن اللاجئين الفارين من أوكرانيا.
وقال ألكسندر تروم، المتحدث باسم الحزب المسيحي لشؤون السياسة الداخلية، في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الإعلامية، إن القانون الدولي ينص على إمكانية اللجوء إلى الدول المجاورة، مشدداً على أن مبدأ “طرق قصيرة إلى الأمان وطرق قصيرة للعودة إلى الوطن” يجب أن يكون الإطار الأساسي لأي تحركات لجوء جديدة. وفقاً لـ”مهاجر نيوز”.
تصريحات الاتحاد المسيحي تأتي وسط نقاشات متزايدة في ألمانيا حول إعادة ترحيل اللاجئين السوريين بعد فترة من الاستقرار النسبي.
وأكدت وزارة الداخلية الألمانية أن ترحيل اللاجئين إلى سوريا يعتمد على تطورات الوضع الأمني هناك، واستيفاء الشروط القانونية اللازمة.
وأفادت وسائل إعلام ألمانية بأن السلطات رحّلت 787 سورياً خلال النصف الأول من عام 2024، مشيرة إلى أن الترحيل لم يشمل إعادتهم إلى سوريا، بل إلى دول أخرى ضمن ترتيبات ثنائية أو أوروبية.