رفضت ألمانيا قرار الحكومة الإسرائيلية توسيع المستوطنات غير القانونية في الجولان السوري المحتل، منذ عام 1967.
ونقلت صحيفة “AKŞAM” تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستيان فاغنر، أن بلاده لا تعترف بضم إسرائيل للجولان، عام 1981، مشيراً إلى أن “هذه المنطقة تابعة لسوريا بموجب القانون الدولي، وأن إسرائيل تُعد قوة احتلال فيها”.
وأوضح فاغنر أن توطين المدنيين الإسرائيليين في الجولان يخالف اتفاقيات جنيف، داعياً إسرائيل إلى “الامتناع عن تنفيذ هذه النية”، معتبراً ذلك انتهاكاً واضحاً للقانون.
في سياق متصل، دانت جامعة الدول العربية، أمس الإثنين، قرار الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع الاستيطان في هضبة الجولان، بهدف زيادة أعداد المستوطنين.
ووصف الأمين العام المساعد للجامعة العربية، سعيد أبو علي، هذا القرار بـ”الخطوة التصعيدية الخطيرة”، التي تؤكد إصرار الاحتلال على ترسيخ سيطرته على الجولان، معتبراً ذلك انتهاكاً صارخاً للقوانين والقرارات الدولية.
وأكّد على “عروبة الجولان السوري المحتل وحق الشعب السوري في استعادة أراضيه”، مشدداً على أن كل التدابير الإسرائيلية لتغيير طابع الجولان ووضعه القانوني “باطلة ولاغية”، وفق قرارات الشرعية الدولية.
كذلك، أشار “أبو علي” إلى أنّ استمرار هذه الممارسات يمثل خرقًا خطيراً للقانون الدولي وتهديداً للاستقرار في المنطقة، وعرقلة للجهود الدولية المبذولة لتحقيق الأمن في سوريا.
