قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة لا تشجع إقامة علاقات دبلوماسية مع نظام الأسد.
وأضاف برايس في تصريح لقناة “الحرة” الأميركية، إن “هذا ليس الوقت لإعادة تأهيل نظام الأسد، وإن هذا النظام لا يمكن تأهيله نظراً لما قام به بحق شعبه”.
وأشار إلى أن الخارجية الأميركية “لا تشجع” على إقامة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، وتعتقد “أن السلوك الذي أظهره النظام بما في ذلك الوحشية التي مارسها على شعبه” لا تسمح بذلك.
وعن سبب عدم تدخل الإدارة لمنع دول عربية، من التطبيع مع نظام الأسد، قال برايس “إن الدول حرة في اختيار مسارها الدبلوماسي.. لقد أوضحنا بشكل جلي أنه ليس الوقت الآن لإعادة تأهيل نظام الأسد”.
ويوم أمس، طالب نوّاب بارزون من الحزبين “الديمقراطي والجمهوري” في مجلسي الشيوخ والنواب، الرئيس الأميركي جو بايدن، برفض إعادة دمج نظام الأسد ورئيسه في المجتمع الدولي.
جاء ذلك في رسالة وجهها 4 نواب من لجنتي الشؤون والعلاقات الخارجية في الكونغرس إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، رفض فيها النوّاب دمج “الأسد” بالمجتمع الدولي من دون إصلاحات ذات مغزى تظهر المساءلة وتعكس إرادة الشعب السوري.
وحثّ النوّاب الأربعة في رسالتهم، الرئيس “بايدن” من أجل استخدام آليات ردع قوية وإلزامية لتطبيق قانون قيصر لحماية المدنيين، والتحقيق في جرائم نظام الأسد وتلاعبه في أموال المساعدات التي ترسلها الأمم المتحدة إلى سوريا.
وخلال الشهور الأخيرة الماضية، زادت وتيرة التقارب بين نظام الأسد ودول عربية، ما اعتبره مراقبون بداية انطلاق لقطار التطبيع العربي مع النظام، بعد نحو 10 أعوام من تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية.
وتتكثف، منذ تموز الماضي، تحركات دول عربية لتطبيع علاقاتها مع نظام الأسد، عبر لقاءات واتفاقات وتفاهمات اقتصادية، لا سيما مع الأردن والإمارات ومصر والجزائر والبحرين.