سيريا مونيتور
أدلى زعيم “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، بأولى تصريحاته بعد نحو أسبوعين من بدء المظاهرات في إدلب المطالبة بإسقاطه، وذلك خلال لقاء جمعه بعدد من “وجهاء ونخب” المناطق الخاضعة لسيطرة الهيئة.
وقال الجولاني خلال اللقاء، إنّ “مهمة بناء المجتمع ليست مهمة فردية أو تتعلق بفئة من الناس بل هي مهمة جماعية، والواجب على أي سلطة الاستماع إلى مطالب الناس وتنفيذ المحقة منها”.
وأضاف: “الكثير من الناس يطالب بحالة مثالية في المحرر، وهذا طموح جيد ونشجعه، إلا أننا يجب أن ننظر إلى الواقع بموضوعية، ولهذا نجلس معكم كممثلين عن شرائح عديدة في المجتمع لسماع المطالب”، وفقاً لما نقلت وزارة الإعلام التابعة لـ”حكومة الإنقاذ”.
ووفقاً لما ذكره زعيم هيئة تحرير الشام، سيكون هناك “عصر جديد للثورة السورية المباركة خلال هذه السنة والسنة التي بعدها، لكنه مرتبط بوحدة القرار والتكامل الحاصل فيما بيننا وبينكم (المجتمعون معه)”.
والهدف الأساسي الذي أعلنه الجولاني، هو “تحرير كامل سوريا بإذن الله تعالى ويجب أن نتعاون على هذا، فهناك فرص كبيرة إن شاء الله والثورة مستمرة وندخل عامها الـ 14 ونحن مرفوعو الرأس وفي كل عام لدينا إنجازات كثيرة وكبيرة”، وفق وصفه.
وعود بتحقيق بعض المطالب
في الوقت نفسه، قال الجولاني: “من الواجب علينا السماع للمطالب المحقة بشكل منضبط ومنظم، والمؤسسات قائمة لخدمة الأهالي في المحرر على أكمل وجه، والتطوير من جودة الخدمة”.
وبحسب زعيم الهيئة “هناك الكثير من المطالب يتم العمل عليها ولكن لا تظهر ثمارها بشكل مباشر”، مشيراً إلى “إجراءات إصلاحية ستُتخذ داخل الجهاز الأمني وتطوير للعملية القضائية والرقابية”.