إدارة الهجرة والجوازات في دمشق تكشف عن مستجدات إصدار الجوازات السورية

سيريا مونيتور..

أعلن وليد عرابي، المكلف بتسيير إدارة الهجرة والجوازات في دمشق،عن إطلاق خطوات جديدة تتعلق بخدمة إصدار جوازات السفر السورية، تتضمن صلاحية موحدة تمتد إلى ست سنوات، مع وعود بتقديم تصميم جديد للجواز في المستقبل القريب. وأكد عرابي أن الإدارة تعمل على استعادة نشاطها تدريجياً بعد توقف دام لفترة، لضمان تقديم الخدمة للمواطنين داخل سوريا وخارجها.

إعادة تفعيل الخدمة تدريجياً
وأشار عرابي إلى أن الإدارة بدأت بطباعة الجوازات المتراكمة التي كانت قيد التنفيذ قبل سقوط النظام السابق، مع التزام بخطوات مدروسة لإعادة تفعيل جميع الفروع والشبكات. وقال: “نعمل على إعادة بناء منظومة العمل تدريجياً لتقديم الخدمة بسلاسة”.

وأكد أنه لن يتم تعديل الآلية الحالية لتقديم طلبات الجوازات، لتجنب أي تأخير في تقديم الخدمة. “النظام الحالي مرتبط بمنصة إلكترونية موحدة، وأي تعديل قد يؤدي إلى تعطيل الخدمة لشهور، وهو ما نسعى لتفاديه”، أضاف عرابي.

تقليل التكاليف ومواجهة السماسرة
وأشار عرابي إلى أن كلفة الجوازات لن تشهد تغييرات حالياً، مع الالتزام بتخفيف العبء المالي عن المواطنين من خلال مكافحة استغلال السماسرة. كما أعلن أن الرسوم المترتبة على الجوازات ستخضع لمراجعة مستقبلية لجعلها أكثر قبولاً.

صلاحية موحدة وتطوير مستقبلي
وأوضح عرابي أن جميع الجوازات الجديدة ستصدر بصلاحية موحدة لمدة ست سنوات، دون استثناءات، مؤكداً العمل على إمكانية تمديد الصلاحية مستقبلاً. أما بالنسبة للجوازات السابقة، فأكد أن صلاحيتها ستبقى معتمدة حتى انتهاء مدتها وفق المعايير الدولية.

إجراءات لتحسين الخدمة وتخفيف الضغط
بشأن الزحام الذي تواجهه الإدارة حالياً، قال عرابي: “هذا أمر طبيعي بسبب فترة التوقف، ونعمل على افتتاح فروع جديدة وتفعيل الفروع القائمة لتخفيف الضغط”. كما أوضح أن الإدارة ستعيد تفعيل المنصة الإلكترونية قريباً لتسهيل عملية التقديم على الجوازات.

أما عن طلبات الحصول على الجوازات خارج سوريا، خاصة في إسطنبول، أكد عرابي أن الخدمة ستكون متاحة للجميع قريباً دون تقييد. “نسعى لتقديم خدمة مباشرة بدون تدخل السماسرة عبر بوابات رسمية”، أضاف.

وفيما يتعلق بالشكل الجديد للجوازات، أوضح عرابي أن التصميم الحالي سيظل معتمداً في الوقت الراهن، لتجنب أي تأخير إضافي، مع خطط لطرح تصميم حديث خلال الأشهر القادمة يلبي المتطلبات العالمية.

أسباب التأخير وتحديات المرحلة
وعن تأخر استئناف الخدمة بعد سقوط النظام، أفاد عرابي بأن التأخير كان نتيجة لتحديات لوجستية وفنية، أبرزها التخريب الذي طال مبنى الهجرة في الزبلطاني وإتلاف المعدات الأساسية. وأكد أن الجهود مستمرة منذ اليوم الأول لإعادة بناء النظام وضمان عودة الخدمة إلى وضعها الطبيعي قريباً.

Read Previous

“عاهل الأردن” يؤكد دعم سوريا في بناء دولة ذات سيادة كاملة

Read Next

ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق لوس أنجلوس إلى 24 قتيلًا واستمرار عمليات الإجلاء والبحث

Most Popular