توغل الجيش الإسرائيلي مجددًا في مدينة البعث بريف القنيطرة جنوب سوريا، عقب احتلاله عدة بلدات في الجنوب السوري على الحدود.
وأفادت مصادر مطلعة بأن القوات الإسرائيلية طردت موظفين من دوائر حكومية تحت ذريعة التفتيش، وفقًا لما نقلته فرانس برس.
مع تصاعد حدة الصراع السوري وإطاحة المعارضة بنظام الأسد، ازدادت الهجمات الإسرائيلية على سوريا. أسفرت هذه الهجمات عن تدمير البنية التحتية العسكرية للنظام ومنشآته المتبقية، بالإضافة إلى توسيع الاحتلال سيطرته على مرتفعات الجولان، بما في ذلك الأجزاء المتبقية من قمة الشيخ.
كما توغلت القوات الإسرائيلية في مناطق حوض اليرموك بدرعا والقنيطرة، وارتكبت انتهاكات بحق السكان المحليين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، شهدت بلدة السويسة في ريف القنيطرة الجنوبي توغلاً عسكرياً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى إصابة ستة مدنيين، بينهم طفل، بجروح متفاوتة، وفقاً لمصادر محلية.
وخلال انسحاب القوات بعد عدة ساعات، أطلقت النار على مظاهرة شعبية خرجت صباحاً احتجاجاً على التوغل الإسرائيلي، مما تسبب بإصابة ستة أشخاص، أحدهم بحالة حرجة، نُقلوا جميعاً إلى مستشفى الجولان الوطني لتلقي العلاج.
ووجه رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الجيش بالاستعداد للبقاء في منطقة الحرمون السورية والمنطقة العازلة حتى نهاية عام 2025 على الأقل. ووفقاً لإذاعة جيش الاحتلال، فقد صدرت تعليمات واضحة للجيش الإسرائيلي بالبقاء في جبل الشيخ بسوريا لمدة عام على الأقل، حتى نهاية عام 2025.