نشر الجيش الإسرائيلي لأول مرة صوراً وتسجيلات تظهر تدمير مقر الفرقة السابعة لميليشيا أسد في جنوب سوريا بعد استهدافها بعدد من الصواريخ.
وبحسب الصور التي نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر معرفاته اليوم الخميس، تظهر مقرين عسكريين قبل وبعد القصف.
وقال أدرعي إن الصور هي لـ “مجمع عسكري كان يستخدمه فيلق القدس الإيراني في محيط دمشق قبل وبعد الضربة الإسرائيلية” متسائلاً “كيف بدت قيادة الفرقة السابعة في الجيش السوري بعد استهدافها؟
كما نشر أدرعي تسجيلاً يظهر تساقط صواريخ على مقرات عسكرية قال أدرعي إنها “مواقع عسكرية في سوريا مستهدفةً مخازن ومقرات ومجمعات عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري”.
وكانت الطائرات الإسرائيلية شنت هجمات جوية وصفتها بـ”النوعية والناجحة” ضد ثمانية أهداف عسكرية لميليشيا أسد و”فيلق القدس” الإيراني في سوريا فجر أمس الأربعاء.
وقال أدرعي إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت “أهدافاً عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وللجيش السوري حيث تم استهداف مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية بالإضافة إلى بطاريات أرض-جو”.
وأضاف أن القصف استهدف “معسكراً بقيادة إيرانية يستخدم كمقر قيادة رئيس للقوات الإيرانية بالقرب من مطار دمشق الدولي، وموقعاً سرياً يستخدم لاستضافة شخصيات وبعثات إيرانية رفيعة المستوى جنوب شرق دمشق ويستخدم لمكوث مسؤولين في فيلق القدس”.
كما استهدفت الغارات الجوية “مقر قيادة الفرقة السابعة في منطقة جنوب هضبة الجولان والتي يوجه من داخلها عناصر فيلق القدس نشاطات إرهابية ضد إسرائيل” إضافة إلى “بطاريات صواريخ أرض جو متقدمة”، بحسب قول أدرعي.
وعقب ذلك وجهت تل أبيب تحذيرات على لسان وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من استمرار التموضع الإيراني في سوريا، محملة ميليشيا أسد المسؤولية عن ذلك.
وتعتبر المرة الأولى التي تنشر فيها إسرائيل تسجيلات لمقرات عسكرية قصفتها في سوريا، إذ كانت سابقاً تتكتم على الغارات الجوية التي تشنها ضد ميليشيا إيران وأسد في سوريا.