بدأت إسرائيل، اليوم الإثنين، بالعمل على توسيع برنامج “درع الشمال” الذي يغطي المناطق الحدودية مع سوريا ولبنان، ويشمل إنشاء مئات الغرف المحصنة والملاجئ، في حال نشوب معركة جديدة مع “حزب الله” اللبناني.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان نشرته على حسابها بموقع تويتر، إن “البرنامج سيشمل بلدات “المطلة” و”شلومي” و”شتولا” وجميعها تقع قرب الحدود مع لبنان”.
وأضافت أن “شعبة الهندسة والبناء بمشاركة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي انتهت من المناقصات وستبدأ خلال أيام في إقامة عشرات الغرف المحصنة في المنازل الشخصية داخل البلدات الثلاث”.
وفي 30 تموز الماضي، قالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، إن السلطات الإسرائيلية ستبدأ في عملية بناء غرف وملاجئ أمنية محصنة في جميع المباني الواقعة حتى مسافة كيلومتر واحد من الحدود لحماية سكانها من الصواريخ في حال نشوب معركة جديدة مع “حزب الله” اللبناني.
وتبلغ كلفة عملية تحصين البلدات الواقعة قرب الحدود مع لبنان وسوريا 100 مليون شيكل (نحو 31 مليون دولار) وسيتم زيادتها في كل عام.
وكانت إسرائيل قد أقرت العام الماضي بناء 600 غرفة أمنية محصنة في البلدات والمستوطنات الواقعة على خط المواجهة، والتي تقع على الخط الأول حتى كيلومتر واحد من الحدود الشمالية، وستتولى شعبة الهندسة والبناء بوزارة الدفاع المهمة.