إسقاط الجولاني وتبييض السجون.. المتظاهرون يجددون مطالبهم في إدلب وريف حلب

سيريا مونيتور

تجددت المظاهرات الشعبية، اليوم الجمعة، في ريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا، للمطالبة بإسقاط زعيم “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني، وتحييد “جهاز الأمن العام” عن الحياة المدنية.

وأفادت مصادر محلية بأن منطقة شمال غربي سوريا سجلت نحو 15 نقطة تظاهر في مدن وبلدات إدلب وريف حلب الغربي.

ومن أبرز نقاط التظاهر، مركز مدينة إدلب، ومدن بنش وأريحا وأرمناز وكفرتخاريم، وبلدات كللي وحربنوش وكفرلوسين، إضافة لدارة عزة والأتارب وأبين سمعان غربي حلب.

وطالب المحتجون بإطلاق سراح الناشطين الذين اعتقلتهم الهيئة قبل أيام على خلفية مشاركتهم بالمظاهرات، كما نددوا بتصعيد “هيئة تحرير الشام”، بجناحيها العسكري والأمني ضد المتظاهرين، لا سيما بعد الاعتداء عليهم قبل أسبوعين على طريق إدلب – بنش، ومهاجمتهم بالعربات المصفحة.

“مرحلة جديدة”

ودخل الحراك الشعبي المناهض للجولاني، مرحلة جديدة، بعدما لجأت قيادة الهيئة قبل أسبوعين لأسلوب تصعيدي ضد المتظاهرين، يتمثل بنشر الحواجز وتقطيع أوصال المدن والتضييق على المدنيين لمنعهم من الوصول إلى نقاط التظاهر الرئيسية، ولا سيما في مركز مدينة إدلب شمالي سوريا.

وبدأت شرارة التصعيد في مدينة أريحا، ثم انتقلت إلى مركز مدينة إدلب، إلى أن انفجرت في منطقتي بنش وجسر الشغور في ريفي إدلب الشرقي والغربي، إذ نشرت الهيئة المئات من عناصرها، ومنعوا المتظاهرين من التوجه إلى مدينة إدلب، وأطلقوا الأعيرة النارية لترهيبهم، فضلاً عن ضرب بعضهم بالعصي، وصدم آخرين بالعربات المصفحة، وإصابة عدد من المحتجين بالغازات المسيلة للدموع.

وسبق أن توعّدت “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” باستخدام الشدة في التعامل مع المظاهرات المناوئة لـ”الجولاني” في محافظة إدلب، واصفة المحتجين بـ”العابثين والمحرضين على الفتن ونشر الفوضى”.

وأصدرت وزارة الداخلية في “حكومة الإنقاذ”، بياناً تصعيدياً جديداً اعتبرته “فرصة أخيرة” أمام المحتجين لوقف مظاهراتهم المنددة بالهيئة وزعيمها “الجولاني”.

Read Previous

رأس النظام السوري يصل إلى طهران ويلتقي خامنئي

Read Next

سرقة الممتلكات الشخصية وابتزاز لتمرير حقائب المسافرين.. ماذا يجري في مطار دمشق الدولي؟

Leave a Reply

Most Popular