درعا – سيريا مونيتور
شهد المسجد العمري في درعا البلد حالة من التوتر والغضب الشعبي، عقب دخول خالد علوان المحاميد، عضو هيئة التفاوض السورية، لأداء صلاة الجمعة. حيث اعتبره الأهالي المسؤول الرئيسي عن اتفاقية عام 2018 التي أدت إلى سيطرة النظام السابق على المحافظة، مما دفع بعضهم إلى طرده من المسجد.
وفي تصعيد خطير، قامت مجموعة مسلحة تابعة للمحاميد بإطلاق النار داخل ساحة المسجد، ما أثار استياء واسعًا بين السكان، الذين رأوا في هذا التصرف ممارسات مشابهة لأساليب النظام السابق، خاصة وأن المسجد العمري يُعد رمزًا من رموز الثورة السورية.
وأعرب الأهالي عن رفضهم الشديد لاستخدام السلاح داخل دور العبادة، مطالبين بوقف أي تصرفات تهدد أمن المدينة وتعيد مشاهد القمع التي عانت منها درعا خلال السنوات الماضية.