سيريا مونيتور..
شهدت مدرسة ثانوية في ضاحية جنوب شرقي مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية حادث إطلاق نار مأساوي، حيث أقدم طالب يبلغ من العمر 17 عامًا، يدعى سولومون هندرسون، على إطلاق النار داخل كافتيريا المدرسة. ووفقًا لشرطة ناشفيل، أسفر الهجوم عن مقتل طالبة تبلغ من العمر 16 عامًا تُدعى جوسلين كوريا إسكالانتي، وإصابة طالب آخر في ذراعه، قبل أن يقتل منفذ الهجوم نفسه.
المدرسة، التي تضم حوالي ألفي طالب، أصبحت مسرحًا لهذا الحادث المروع، فيما أعلنت السلطات عن فتح تحقيق موسع لتحديد دوافع الهجوم.
تصاعد وتيرة حوادث إطلاق النار في المدارس الأمريكية
هذه الحادثة هي الأحدث في سلسلة طويلة من حوادث إطلاق النار التي تضرب المدارس الأمريكية. ففي العام الماضي فقط، سجلت قاعدة بيانات “كيه-12” المعنية بحوادث إطلاق النار في المدارس وقوع 330 حادثًا من هذا النوع، وهو ثاني أعلى معدل مسجل على الإطلاق، بينما سجل عام 2023 أعلى رقم بـ349 حادثًا.
وفي واقعة أخرى وقعت الشهر الماضي، شهدت مدينة ماديسون بولاية ويسكانسن هجومًا داخل مدرسة خاصة تُدعى “أباندانت لايف كريستيان”، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم منفذ الهجوم، وإصابة ستة آخرين على الأقل، بينهم أطفال. وأوضحت السلطات أن منفذ الهجوم، وهو طالب في المدرسة، أطلق النار قبل أن يقتل نفسه في موقع الحادث.
حوادث إطلاق النار في المدارس أصبحت ظاهرة مأساوية ومتكررة في الولايات المتحدة خلال العقود القليلة الماضية، ما يثير قلقًا واسعًا حول سلامة الطلاب في المؤسسات التعليمية. وتتزايد المطالب باتخاذ إجراءات حاسمة للحد من العنف المسلح وضمان بيئة آمنة للتعليم في البلاد.