بعد إغلاق دام أكثر من عقد، أعيد فتح معبر كسب الحدودي بين تركيا وسوريا، مما أثار آمالاً كبيرة بين السوريين الذين نزحوا إلى تركيا خلال سنوات الحرب.
القرار الذي أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 9 ديسمبر، بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، شكل بداية جديدة للسوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم لإعادة الإعمار ولمّ شمل العائلات.
معبر “كسب” من أهم المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا للتجارة والسفر، ويصل بين بلدة كسب السورية وبلدة يايلاداغي التركية. وهو المعبر الوحيد الذي يديره النظام السوري على الحدود التركية، مع خروج الأغلبية العظمى من الحدود الشمالية عن سيطرته.
ويأمل العديد من السوريين أن يسهم فتح المعبر في تخفيف الأعباء عليهم، سواء من حيث العودة إلى وطنهم أو تسهيل التنقل بين البلدين، مع استمرار الجهود التركية لتنظيم عودة اللاجئين.