سيريا مونيتور..
ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن جهات إسرائيلية كانت تعمل بشكل يومي خلال فترة الحرب داخل وسائل الإعلام السعودية، بهدف نشر معلومات تضر بأعداء إسرائيل، وعلى رأسهم حزب الله، مؤكدة أن ذلك تم بمهارة وفاعلية.
وفي سياق متصل، أفادت الصحيفة بأن محكمة تل أبيب قررت تمديد الإجراء المؤقت القاضي بحظر نشاط قناة الجزيرة داخل إسرائيل، مشيرة إلى أن القناة كانت توفر للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وسيلة للاطلاع على الأخبار.
وأضاف التقرير أن عدداً من الأسرى العائدين تحدثوا عن سماح خاطفيهم لهم بمشاهدة بث القناة، الأمر الذي مكنهم من معرفة حجم المظاهرات الداعمة لهم داخل إسرائيل، ما منحهم نوعًا من الدعم النفسي أثناء احتجازهم.
كما كشفت الصحيفة أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، استغل قناة الجزيرة خلال الأشهر الأولى من الحرب، حيث كانت مؤتمراته الصحفية تُبث مباشرةً عبر القناة مع ترجمة للعربية، وكان يستخدمها كمنصة لإرسال رسائل تهديد إلى يحيى السنوار وقادة حماس.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن القرار الإسرائيلي بحجب الجزيرة قد يكون سلاحًا ذا حدين، حيث حرم الأسرى من وسيلة إعلامية كانت تمنحهم بعض الأمل، مشبهة ذلك بمن يضحي بعينه الواحدة فقط لضمان أن يفقد عدوه كلتا عينيه.