سيريا مونيتور.ز
ردت رئيسة دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، إلهام أحمد، على تصريحات وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد الشيباني، والتي نشرها باللغة الكردية عبر منصة “X”.
وفي تغريدة لها، رحبت أحمد بتصريحات الشيباني المتعلقة بحقوق الأكراد، لكنها شددت على ضرورة تضمين هذه الحقوق في الدستور السوري. وقالت: “نثمن تصريحات السيد أسعد الشيباني بشأن الكرد، لكن من المهم أن نجد هذه الحقوق مدرجة في الدستور السوري. إذا تم ضمان حقوق الأكراد في الدستور، يمكننا بناء سوريا جديدة متعددة الثقافات، وغير مركزية، معاً”.
وأضافت أحمد في رسالتها نصاً كردياً أكدت فيه على ضرورة حماية حقوق الأكراد في الدستور، مشيرة إلى أن هذا سيكون خطوة نحو تحقيق سوريا متجددة ومتنوعة.
تصريحات إلهام أحمد جاءت بعد بيان لأسعد الشيباني أشار فيه إلى أن الأكراد تعرضوا لظلم كبير على يد نظام الأسد. وفي تغريدة نشرها باللغة الكردية عبر حسابه، قال الشيباني: “الأكراد يضيفون جمالاً وتألقاً لتنوع الشعب السوري. المجتمع الكردي في سوريا تعرض لظلم كبير من نظام الأسد. دعونا نبني معاً بلداً يشعر فيه الجميع بالمساواة والعدالة”.
تغريدة الشيباني تزامنت مع استمرار المفاوضات بين الإدارة السورية الجديدة و”قوات سوريا الديمقراطية” حول مصير الأكراد في الجيش السوري. وأوضحت تقارير دبلوماسية أن محادثات معقدة تجري بين الولايات المتحدة وتركيا وسوريا بشأن هذا الموضوع، وأن هذه المفاوضات قد تؤدي إلى اتفاق خلال الأشهر المقبلة، يتضمن مغادرة بعض المقاتلين الأجانب، بينما سينضم الباقون من المقاتلين المحليين إلى وزارة الدفاع السورية.
وتشير المصادر إلى أن هناك العديد من القضايا الصعبة لا تزال قائمة، مثل دمج مقاتلي “قسد” في الإطار الأمني السوري، وإدارة الأراضي التي تسيطر عليها القوات الكردية، بما في ذلك حقول النفط، بالإضافة إلى إدارة السجون التي تضم مقاتلي تنظيم “داعش”.
