صنفت سوريا ضمن أكثر الدول تجنيدا للأطفال حول العالم إلى جانب الكونغو الديمقراطية، والصومال، واليمن.
وبحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”، ارتفع عدد الأطفال المجندين في عام 2019 فقط إلى 7740 طفلا في أنحاء العالم، بعضهم لم يتجاوز سن السادسة.
كما لم يقتصر التجنيد على الفتيان فقط، بل استُخدمت الفتيات أيضا، وأشار التقرير إلى أن الجماعات المسلحة بالإضافة إلى استخدامهم كمقاتلين، يستخدمون كمخبرين وجواسيس وعبيد منزليين ولصوص، بحسب التقرير.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في اليوم العالمي للطفل 20 تشرين الثاني الماضي، تجنيد ميليشيات PKK/PYD “قسد” ما لا يقل عن 113 طفلا، قُتل 29 منهم.
فيما رصدت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، تجنيد “هيئة تحرير الشام” العاملة في إدلب “عشرات وربما مئات الأطفال دون سن 18 عاما خلال بدايات العام الماضي فقط”، بحسب قولها.
وصُنفت سوريا من بين أكثر الدول خطورة على الأطفال في عام 2019، في حين أكد تقرير لـ “الشبكة السورية” أن ما لا يقل عن 29 ألف طفل في سوريا قتلوا منذ آذار 2011، بالإضافة لوجود أكثر من أربعة آلاف طفل مختفيين قسرا، ومئات آلاف المشردين.