إيران تدين استهداف مكتب “الجهاد الإسلامي” في دمشق

دانت إيران الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مكتب حركة “الجهاد الإسلامي في فلسطين” بدمشق، والذي أسفر عن مقتل عدد من كوادرها، من بينهم اثنان من كبار قادتها.

وقالت السفارة الإيرانية بدمشق، في منشور عبر منصة “إكس”، “تعرب سفارة إيران في سوريا عن تعازيها بمقتل القائدين الكبيرين لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، عبد العزيز الميناوي (أبو سعيد)، ورسمي أبو عيسى (أبو عصام)، وتدين القصف الجبان للنظام الصهيوني المجرم”.

من جانبه، دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الغارات الإسرائيلية التي أدت على مقتل سوريين وفلسطينيين في المناطق السكنية بدمشق، وأسفرت عن تدمير البنية التحتية، مثل الطرق والجسور التي تربط سوريا بلبنان.

وفي بيان لوزارة الخارجية الإيرانية، قال بقائي إن “أعمال العدوان والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الدول المجاورة، والانتهاكات الصارخة المتكررة لوحدة الأراضي السورية وسيادتها، تشكل عدواناً سافراً”، داعياً مجلس الأمن الدولي باتخاذ “إجراءات فورية لوقف هذا العمل العدواني، ومحاسبة النظام الإسرائيلي”.

وحذر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية من “العواقب الوخيمة التي قد تترتب على استمرار الكيان الصهيوني في عدوانه على البنية التحتية المدنية في سوريا وارتكاب المجازر بحق الأبرياء بما في ذلك النساء والأطفال”، متهماً الولايات المتحدة الأميركية بأنها “أكبر مورد للأسلحة، والداعم السياسي لإسرائيل، وشريكتها في الجرائم”.

وأول أمس الخميس، أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” مقتل عدد من عناصرها إثر القصف الإسرائيلي على مواقع متفرقة في العاصمة السورية دمشق، دون أن تذكر مقتل قياديين في الحركة.

وأكدت مصادر فلسطينية في العاصمة دمشق أن الغارة الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل على منطقة قدسيا شمال غربي دمشق استهدفت مقراً للخدمة الاجتماعية يتبع حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، وأسفر عن مقتل عدة أشخاص، بينهم قياديان بارزان في الحركة، وإصابة آخرين.

وقالت المصادر لموقع “تلفزيون سوريا” إن الغارة الإسرائيلية استهدفت “مركز يافا للتنمية الشبابية” الذي يتبع لحركة “الجهاد الإسلامي”، الواقع في حي الصحابة بمنطقة قدسيا، وتسببت بتدمير المبنى بالكامل، ومقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين ممكن كانوا موجودين داخل المركز.

وذكرت المصادر أن من بين القتلى مسؤول العلاقات الدولية في الحركة، رسمي أبو عيسى، المعروف بلقب (أبو عاصم)، وعضو المكتب السياسي للحركة عبد العزيز سعيد الميناوي، المعروف بلقب (أبو سعيد).

ومن بين القتلى في الغارة نجل عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي”، وليد القططي، وهو طالب جامعي في السنة السادسة بكلية الطب بجامعة دمشق.

Read Previous

وزير الدفاع الإيراني يصل دمشق للقاء مسؤولي النظام

Read Next

“الهند” توقف تصدير مواد الأدوية الأولية لسوريا…

Most Popular