سيريا مونيتور
أعلنت الاستخبارات الإيرانية في بيان لها، أنها حددت عددا كبيرا من جواسيس الموساد الإسرائيلي في 28 دولة حول العالم، عقب فشل استخباري أدى لمقتل عدد من قيادات الحرس الثوري في دمشق.
ونقلت وكالة “فارس نيوز” عن الاستخبارات وصفها للعملية بأنها أكبر عملية استخبارية ومكافحة تجسس مشتركة ضد وكالات الاستخبارات والأمن التابعة “لنظام القدس المحتل” في إشارة إسرائيل، مضيفة أنها جمعت معلومات غير مسبوقة.
وأضافت أنها حصلت على معلومات أمنية حساسة، إضافة لمعلومات خاصة تتعلق ببعض أهم المنشآت العسكرية السرية ومصانع الأسلحة والصناعات الاستراتيجية المدنية لإسرائيل.
وتابعت أن الجواسيس التابعين للموساد موجودون في 28 دولة حول العالم وفي قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، وفي طهران أيضا، من دون أن تذكر دولا بعينها.
ضربات استخبارية لإيران في سوريا
كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل أحد مستشاري “الحرس الثوري” في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت جنوبي العاصمة السورية دمشق.
وقالت وكالة أنباء “اعتماد” الإيرانية إن سعيد عليدادي، وهو أحد المستشارين في “الحرس الثوري” الإيراني، قتل في الهجوم الإسرائيلي على جنوبي دمشق.
وعبر الحرس الثوري الإيراني عن مخاوفه من وجود تسريب للمعلومات من داخل قوات الأمن التابعة للنظام السوري، لعبت دوراً في الضربات الأخيرة، بحسب الوكالة.
وأواخر الشهر الماضي، قتل “الحاج صادق أوميد زاده” مسؤول استخبارات فيلق القدس، ومساعده الحاج غلام، “الملقب بالجهادي حاج محرم”، نائب استخبارات فيلق القدس،في الهجوم الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق.