إيران وتركيا تؤكدان على استقرار سوريا ودعم القضية الفلسطينية في اجتماع إسلامي طارئ

سيريا مونيتور – دمشق

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا، مشددًا على مسؤولية الحكام الجدد في حماية جميع فئات وشرائح الشعب السوري. جاءت تصريحاته خلال لقائه مع نظيره التركي، هاكان فيدان، على هامش الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي.

وأشار عراقجي إلى أن استمرار حالة عدم الاستقرار في سوريا لا تخدم سوى الكيان الصهيوني، محذرًا من استغلال الجماعات الإرهابية والمتطرفة لهذه الأوضاع. كما دعا إلى تحرك موحد وحاسم من قبل الدول الإسلامية لمواجهة ما وصفه بـ”المؤامرة الاستعمارية” التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة أو ضم الضفة الغربية للاحتلال الإسرائيلي.

من جانبه، شدد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على أهمية العلاقات الثنائية بين أنقرة وطهران، مؤكدًا التزام تركيا بتعزيز التعاون مع إيران في مختلف المجالات. كما أشار إلى الاهتمام المشترك لدول العالم الإسلامي بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة تحريره من الاحتلال الإسرائيلي.

وخلال الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، تم اعتماد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، والتي أعدتها مصر، فيما دعا البيان الختامي الجيش الإسرائيلي إلى الانسحاب من الأراضي السورية واللبنانية.

وشدد البيان على ضرورة إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل دائم ومستدام، مع تسهيل عودة النازحين، وفتح جميع المعابر لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المتضررة. كما حمل الاجتماع إسرائيل المسؤولية الكاملة عن فشل الجهود الدبلوماسية بسبب عدم وفائها بالتزاماتها.

وفي ختام البيان، أكدت الدول الأعضاء رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا، سواء داخل أراضيهم أو خارجها، مشددة على ضرورة التصدي بحزم لكل المخططات التي تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في فلسطين.

Read Previous

الجامعة العربية تحذر من تفاقم الأوضاع الأمنية في سوريا وتدين العنف والتدخلات الخارجية

Read Next

تعزيز الأمن على طريق دمشق – درعا

Most Popular