سيريا مونيتور -دمشق
توصلت لجنة مكلفة من رئاسة الجمهورية العربية السورية، بالتعاون مع “المجلس المدني لحيي الشيخ مقصود والأشرفية”، إلى اتفاق يتألف من 14 بنداً، يهدف إلى تسوية أوضاع الحيين في مدينة حلب، وإعادة تنظيم الإدارة والأمن فيهما.
بنود الاتفاق الرئيسية
🔹 انسحاب القوات العسكرية: ينص الاتفاق على انسحاب جميع القوات العسكرية الموجودة في الحيين مع أسلحتها، باتجاه مناطق شمال شرقي سوريا، مع فرض حظر تام على أي مظاهر مسلحة داخلهما.
🔹 إشراف أمني حصري: تُناط مسؤولية الأمن في الحيين بقوات الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية السورية، التي تتكفل بحماية السكان وضمان عدم تعرضهم لأي اعتداءات.
🔹 التبعية الإدارية لحلب: يؤكد الاتفاق أن الشيخ مقصود والأشرفية جزء من أحياء مدينة حلب ويتبعان لها إدارياً، مع ضرورة احترام خصوصيتهما الاجتماعية والثقافية لتعزيز التعايش السلمي.
🔹 الإفراج عن المعتقلين وتبادل الأسرى: يلتزم الطرفان بتبييض السجون في محافظة حلب، وإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين بعد تحرير المدينة.
🔹 إعادة تنظيم الحواجز: تتم إزالة السواتر الترابية من الطرق العامة، مع الإبقاء على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي إلى حين استقرار الوضع الأمني بشكل كامل.
🔹 تشكيل لجان تنسيقية: ينص الاتفاق على إنشاء لجان مشتركة لتسهيل التنقل بين حلب ومناطق شمال شرقي سوريا، إلى جانب لجان محلية في الحيين لضمان تنفيذ الاتفاق.
🔹 حرية التنقل والضمانات القانونية: يكفل الاتفاق حرية تنقل سكان الحيين دون قيود، كما يُمنع ملاحقة أي شخص كان مطلوباً قبل الاتفاق، ما لم يكن متورطاً في جرائم دماء.
🔹 إعادة تفعيل المؤسسات المدنية: تعمل المؤسسات الخدمية والتعليمية والإدارية في الحيين بالتنسيق مع مؤسسات المدينة، لضمان تقديم الخدمات دون تمييز، مع استمرار عمل البلديات المحلية إلى حين إيجاد حل دائم بالتوافق بين الأطراف المعنية.
🔹 تمثيل سياسي واقتصادي عادل: يضمن الاتفاق حصول الحيين على تمثيل متكافئ في مجلس محافظة حلب، وغرف التجارة والصناعة، وكافة الهيئات وفق القوانين المعمول بها.
يمثل هذا الاتفاق خطوة نحو استقرار الأوضاع في الشيخ مقصود والأشرفية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين الأطراف المحلية، بما يضمن الأمن والخدمات لسكان المنطقة.
