يعقد اليوم اجتماع بين فعاليات عسكرية ومدنية من محافظة القنيطرة مع ممثلين عن الجيش الإسرائيلي.
أبلغ الجيش الاسرائيلي الأهالي في المنطقة أنه لا يعتزم السيطرة على المنطقة العازلة، داعيًا إلى عدم التخوف من تحركاته العسكرية وعدم النزوح من بلداتهم.
ويأتي هذا الاجتماع يعد ان كثف الجيش الإسرائيلي، مستغلا سقوط نظام الأسد، هجماته الجوية مستهدفا مواقع عسكرية في أنحاء متفرقة من سوريا، في انتهاك صارخ لسيادتها.
واحتلت إسرائيل المنطقة السورية العازلة، والتي يتجاوز طولها 75 كم ويتراوح عرضها بين 10 كم في الوسط و200 م في أقصى الجنوب، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية باعتبارها انتهاكا لاتفاقية فصل القوات بين البلدين لعام 1974.
ومنذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، تحتل إسرائيل 1150 كلم مربع من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية (جنوب غرب) البالغة 1800 كلم مربع، وأعلنت في 1981 ضمها إليها في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.