سيريا مونيتور
اليوم الثلاثاء، قام محتجين بإغلاق مدخل معبر نصيب الحدودي مع الأردن، تعبيراً عن رفضهم لقرار السلطات تقييد دخول السيارات غير المسجلة رسمياً.
ويأتي هذا التحرك في ظل قرار السلطات الأردنية، بالتنسيق مع الإدارة السياسية السورية الجديدة، السماح بمرور السوريين واللبنانيين عبر معبر نصيب أو جواً إلى دول الجوار، اعتباراً من الأول من كانون الثاني 2025، بشرط امتلاك إقامة سنوية أو تأشيرة سارية.
من جانبه، أوضح خالد البراد، مدير معبر نصيب، أن القرار يهدف إلى تنظيم حركة العبور وضمان الامتثال للقوانين المعمول بها. وأضاف أن الاتفاق الجديد بين سوريا والأردن يتضمن تسجيل 100 مركبة يومياً لكل جانب عبر منصة إلكترونية مخصصة لسائقي السفريات، مع منع استخدام الباصات الصغيرة (الفانات) أو نقل البضائع، وقصر الخدمة على نقل الركاب فقط.
حركة الشحن الأردنية
في سياق متصل، أعلن وزير الصناعة والتجارة الأردني، يعرب القضاة، أن 3,000 شاحنة أردنية عبرت إلى سوريا خلال الأسبوعين الماضيين، منذ إعادة فتح معبر جابر/نصيب، منها 600 شاحنة محملة بمنتجات أردنية. وأشار إلى أن عمليات الشحن استؤنفت باستخدام نظام “باك تو باك”، قبل السماح بعبور الشاحنات الأردنية بالكامل. كما أعلن الوزير عن مشروع لإنشاء مرافق جديدة (هناغر) في المعبر لتخزين الشحنات والمساعدات المستقبلية.
على صعيد متصل، أصدرت الحكومة السورية قراراً بإنشاء هيئة عامة لإدارة المنافذ البرية والبحرية، بهدف تنظيم حركة الركاب والبضائع، ووضع التراخيص اللازمة لتشغيل المعابر. وستعمل الهيئة على تعزيز الانسيابية في العمل وضمان الالتزام بالقوانين السارية لتحسين الخدمات المقدمة عبر هذه المنافذ.
