فقد عدد من أهالي ريف دمشق الاتصال بأبنائهم الذين جندتهم روسيا للقتال في ليبيا إلى جانب قوات “خليفة حفتر” ضد حكومة “الوفاق” الليبية.
وبحسب موقع “صوت العاصمة” المتخصص بنقل أخبار دمشق وريفها فإن 45 مقاتلاً ينحدرون من ريف دمشق فُقدوا في الأراضي الليبية.
وأشار إلى أن روسيا رفضت الإدلاء بأي معلومات عن العناصر، بعد أن طالبها ذوو المقاتلين بالكشف عن مصير أبنائهم.
وفقد الأهالي الاتصال بأبنائهم منذ نحو ثلاثة أشهر، ولم ترد أسماؤهم ضمن قوائم القتلى الذين لقوا حتفهم في ليبيا، ما يرجح فرارهم نحو إحدى الدول المجاورة عبر الصحراء، أو قتلهم من قبل الروس أثناء محاولة الهروب، حسب المصدر.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تقوم منذ أشهر بتجنيد الشبان المقيمين في مناطق سيطرة النظام السوري بهدف إرسالهم إلى ليبيا مقابل مبالغ مالية كبيرة مستغلة تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في تلك المناطق، وقد أكدت الأمم المتحدة في وقت سابق أن موسكو سيرت نحو 338 رحلة شحن مشبوهة من سوريا إلى ليبيا منذ بداية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.