سيريا مونيتور
تبنى تنظيم الدولة “داعش”، عملية قتل عنصر من قوات النظام وإصابة آخر في ريف القامشلي، بالتزامن مع تزايد عمليات التنظيم في مناطق وسط وشرقي سوريا.
وذكرت معرفات مقربة من التنظيم أن مسلحيه شنوا عملية استهدفت نقطة عسكرية وقتلوا خلالها عنصراً بطلقات مسدس وأصابوا آخر.
وقالت مصادر محلية إن ميليشيا النظام السوري عثرت ليلة الجمعة – السبت، على جثة أحد عناصرها مقتولاً بالرصاص ومرمياً بأرض زراعية في ريف القامشلي.
ونقلت الوكالة عن مصدر في “أمن الدولة” التابع للنظام بالقامشلي أن العنصر المقتول يدعى بسام العزو وينحدر من قرية المرزة الواقعة بريف القامشلي الجنوبي وقتل بعد تلقيه رصاصات مباشرة.
وفي 14 شباط الجاري، شن تنظيم الدولة “داعش” هجوما على تجمع عسكري لقوات النظام في منطقة دويزين في بادية السلمية في ريف حماة الشرقي، ما أسفر عن مقتل 9 عناصر وإصابة ثلاثة آخرين.
وسبق ذلك مقتل وجرح أكثر من 15 عنصراً من ميليشيا النظام السوري، من جراء هجمات متفرقة للتنظيم، حيث قتل 3 عناصر وأصيب 6 آخرون بالقرب من حقل غاز “آراك” شمالي تدمر، وعثرت قوات النظام على مجموعة من عناصرها في بادية حمص الشرقية بعد فقدان الاتصال بهم لعدة أيام مقتولين برصاص بالرأس.
وفي الثاني من شباط الجاري قتل خمسة عناصر من قوات النظام على الأقل في بادية تدمر وسط البلاد.
وفي كانون الثاني الماضي، قُتل 9 عناصر من قوات النظام وأصيب 22 آخرون إثر استهداف مجهولين “حافلة مبيت” في بادية تدمر.