سيريا مونيتور, دمشق
في فجر يوم الثلاثاء، استأنف الاحتلال الإسرائيلي مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث شن سلسلة من الغارات الجوية على مناطق مختلفة من القطاع، مما أسفر عن استشهاد عائلات بأكملها.
طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت عشرات الأهداف في القطاع، بما في ذلك خيام النازحين ومباني سكنية مكتظة بالسكان. هذه الغارات أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، وكان من بينهم العديد من الأطفال والنساء. كما أكدت التقارير أن الأضرار البشرية والاقتصادية كانت ضخمة، في حين أُعلن عن استئناف الحرب من قبل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وفي أول رد فعل لها، أصدرت حركة حماس بياناً طالبت فيه الوسطاء الدوليين بالضغط على الاحتلال، معتبرة أن نتنياهو وحكومته المتطرفة قد قررا الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار. وأضافت الحركة أن هذا التصعيد يعرض حياة الأسرى الفلسطينيين لمصير مجهول، وطالبت بمحاسبة الاحتلال على خرق الاتفاق والانقلاب عليه.
المشاهد الدموية التي أفرزتها هذه الغارات لا تزال تثير ردود فعل غاضبة على المستوى الدولي والمحلي، في وقت تتصاعد فيه الدعوات لوقف هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في غزة، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.