نفى النظام السوري تأكيد أي معلومات بشأن لقاء محتمل بين رئيسه بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة “بريكس” في مدينة قازان الروسية.
جاء هذا التصريح على لسان سفير النظام لدى روسيا، بشار الجعفري، الذي أوضح خلال مشاركته في منتدى “شمال القوقاز: فرص جيواستراتيجية جديدة” أنه لا توجد ترتيبات لعقد هذا اللقاء.
وقال الجعفري ردّاً على سؤال لوكالة “تاس” الروسية حول احتمال عقد اللقاء بين أردوغان والأسد: “لا، حتى تلبية جميع طلباتنا، وحتى تلبي تركيا مطالبنا بالانسحاب من الأراضي المحتلة، وحتى يتم رسم خارطة طريق للانسحاب من أراضينا والكف عن دعم الإرهابيين”، حسب وصفه.
وكذلك لم يؤكد بشار الجعفري حتى الآن المعلومات المتعلقة بحضور بشار الأسد إلى قمة “بريكس” نهاية تشرين الأول.
وأضاف: “نحن نعلم أن تركيا هي جارتنا القريبة، ونريد علاقات جيدة معها، لكن الحوار لا يمكن أن يكون من جانب واحد فقط، ويجب أن تكون النوايا الحسنة من كلا الجانبين، على الرغم من المحاولات الكثيرة على مدى عدة سنوات، لكن حتى الآن لا توجد نتيجة”.
وقال أردوغان: “أظهرنا رغبتنا في لقاء بشار الأسد من أجل تطبيع العلاقات التركية السورية وننتظر الآن رد الجانب الآخر”، وفقاً لما أوردته وكالة “الأناضول”.
وأضاف: “كبلدين مسلمين نريد أن يكون هناك تضامن ووحدة في أقرب وقت ممكن، وأعتقد أن مثل هذا الاجتماع سيفضي إلى مرحلة جديدة في علاقات البلدين”.
يذكر أن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، قال في وقت سابق إنه من الصعب التنبؤ بجدول زمني للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.