سيريا مونيتور..
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، عن استشهاد شابين جراء قصف طائرات إسرائيلية لمركبة في مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم.
وأشارت الوزارة إلى أن الشهيدين هما إيهاب محمد عطيوي (23 عامًا)، ورامز بسام ضميري (24 عامًا)، لافتة إلى أن القصف أسفر عن إصابة أربعة مواطنين آخرين، وصفت جراحهم بالمستقرة.
من جانبها، زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إلى الشعب الفلسطيني وجماهير الأمة العربية والإسلامية، الشهيدين القساميين.
وأكدت كتائب القسام في بيان، أنها “تعاهد الله عز وجل، ثم تعاهد شعبنا العظيم أن تبقى على درب الجهاد والشهادة، وأن تواصل مسيرتها في المقاومة حتى دحر إسرائيل عن أرضنا، وانتزاع كامل حقوق شعبنا بإذن الله”.
من جهتها، أكدت حركة حماس أن “عملية الاغتيال التي استهدفت مركبة في مخيم نور شمس، هي محاولة بائسة لتصفية المقاومة الباسلة التي تواصل إلحاق الضربات المؤلمة بإسرائيل”.
وأضافت الحركة في بيان، أن “هذه العملية تأتي في إطار استمرار الجرائم والمجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني”، مشيرة إلى أن “العملية أسفرت عن استشهاد القساميين إيهاب عطيوي ورامز ضميري”.
وأشارت الحركة إلى أن “دماءهما الزكية لن تذهب سدى، بل ستكون دافعًا لتصاعد المقاومة واستمرار عملياتها البطولية”.
وتزامنت عملية الاغتيال مع تكثيف إسرائيل لعملياتها في محافظات الضفة الغربية، حيث تواصل لليوم الثامن عملية عسكرية واسعة في جنين ومخيمها وريفها، “ما يؤكد أن هذه الحرب لن تجلب لإسرائيل الأمن والاستقرار، بل ستشعل الأرض نيرانًا تحت أقدام جنودها ومستوطنيها”.
ودعت الحركة جماهير الضفة الغربية إلى مزيد من الاشتباك “وتصعيد المقاومة ضد إسرائيل ومستوطنيها، ضمن معركة طوفان الأقصى، بهدف إرباكهم وزعزعة أمن كيانهم المزعوم”.
وفي وقت سابق، قالت مصادر فلسطينية إن طائرة إسرائيلية قصفت مركبة في مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين، ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها وبداخلها الشهداء والمصابون.
