سيريا مونيتور – خاص – نادر دبو :
مصدر عسكري لسيريا مونيتور:
صرّح مصدر عسكري لمراسل سيريا مونيتور بأن قوات الجيش والأمن الداخلي تواصل عملياتها العسكرية في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، مؤكداً أن المواجهات مستمرة حتى القضاء على “المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون” التي تتحصن في أحد أحياء المدينة.وأوضح المصدر أن الاشتباكات أسفرت حتى الآن عن ارتقاء عدد من عناصر الأمن، من بينهم “ليث محمد الذياب” من مرتبات الأمن العام، و”محمد حسين القبلان” و”آدم اللباد” من منتسبي الأمن الداخلي، إضافة إلى “قاسم عبدالرحمن الغريبي” من مرتبات الأمن، الذي ينحدر من بلدة كفر عويد في محافظة إدلب. كما أصيب عدد من عناصر الأمن الداخلي ومدنيون، من بينهم الطفلة “حنين مروان القبلان” والسيدة “كفاح الكلش”، فيما نُقل ستة مصابين آخرين، ينحدرون من مدينة إنخل، إلى مشفى مدينة جاسم.وأشار المصدر إلى أنه تم الإعلان عبر مكبرات الصوت في عدد من مساجد المدينة عن هدنة لمدة ساعة، لإتاحة الفرصة أمام المدنيين للخروج من منطقة الاشتباكات. إلا أن المهلة انتهت دون خروج جميع المدنيين، ما دفع القوات إلى استئناف العمليات العسكرية واقتحام الحي الذي تتحصن فيه مجموعة “محسن الهيمد”.وأكد المصدر أن قوات وزارة الدفاع تعتمد على “تكتيكات دقيقة” خلال عملياتها العسكرية، بهدف تحييد المسلحين وتقليل المخاطر على المدنيين. كما شدد على أن الحملة ستستمر حتى إنهاء وجود المسلحين وتأمين المدينة بشكل كامل، في ظل مطالبات الأهالي بضرورة التوصل إلى هدنة جديدة لإخراج من تبقى من المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، نظرًا للوضع الأمني المتدهور.