استهدفت ضربات إسرائيلية مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري في ريف محافظة حمص، إذ سُمع دوي انفجارات في محيط مدينة حسياء.
وأفاد موقع “صوت العاصمة” المحلي بأن أصوات الانفجارات المتتالية التي سُمعت في المنطقة ناجمة عن قصف إسرائيلي يستهدف مواقع عسكرية قرب حسياء بريف حمص الجنوبي.
وأشارت وكالة أنباء النظام “سانا” إلى أن هناك معلومات أولية تشير إلى “عدوان إسرائيلي” في منطقة شنشار جنوبي حمص، في حين صرّح قائد فوج إطفاء حمص، الرائد إياد محمد، بأن القصف الإسرائيلي استهدف ضاحية المجد في ريف حمص الجنوبي.
وأشارت إذاعة “شام إف إم” المقرّبة من النظام إلى أن ضاحية المجد تعرضت لقصف يُعتقد أنه ناجم عن “عدوان إسرائيلي”، من دون صدور معلومات رسمية عن حجم الخسائر أو الأضرار الناجمة عن هذا الهجوم حتى الآن.
ولفتت إلى قطع الطريق الدولي حمص – دمشق قرب موقع القصف “حرصاً على سلامة المواطنين والحركة المرورية”.
ويوم أمس، وقع 9 قتلى و23 مصاباً على الأقل، إثر غارة إسرائيلية استهدفت بناءً سكنياً في السيدة زينب بريف دمشق.
وكثفت إسرائيل من غاراتها على دمشق وعموم الأراضي السورية، منذ العدوان الذي شنته على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023، وخصوصاً بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير والمستمر على لبنان منذ أيلول الفائت.
وتُعدّ الهجمات التي شهدتها دمشق ومحيطها عقب التصعيد على لبنان، جزءاً من سلسلة غارات متكررة، تقول إسرائيل إنها تستهدف مواقع عسكرية ومخازن أسلحة، أو شخصيات مرتبطة بـ “حزب الله” اللبناني.
