سيريا مونيتور -درعا
سادت حالة من الاستياء والغضب بين أهالي مدينة نوى في أعقاب زيارة وزير الصحة، الدكتور مصعب العلي، إلى مشفى نوى الحكومي يوم امس ، دون أن يقوم بتقديم واجب العزاء بشهداء المدينة الذين ارتقوا خلال التوغل الإسرائيلي الأخير.
وقال احد اعضاء مجلس الشورى في مدينة نوى بريف درعا الغربي لمراسل سيريا مونيتور ، انه قد تم ترتيب مراسم استقبال رسمية على نية قيام الوزير بزيارة خيمة العزاء، حيث انتظره ذوو الشهداء وعدد من وجهاء المدينة، إلا أن الوزير غادر المدينة بعد زيارته للمشفى، متجاهلاً زيارة خيمة العزاء، ما شكل صدمة كبيرة وخيبة أمل في نفوس أهالي الشهداء.
وأعرب عدد من الأهالي عن استغرابهم من هذا التصرف الذي اعتبروه “تجاهلاً لتضحيات الشهداء ومشاعر ذويهم”، مطالبين الجهات الرسمية بتقديم تفسير لهذا الموقف “غير المقبول” على حد وصفهم.
وأكدوا أن هذه الزيارة، التي كانت من الممكن أن تكون بادرة تضامن ومواساة، تحوّلت إلى مصدر خيبة أمل واسعة في المدينة.