نفذ القوات الإسرائيلية غارات عديدة على بلدات صور وبنت جبيل جنوب لبنان، أسفرت عن إصابات وأضرار مادية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) الجمعة، بأن “الغارات الإسرائيلية على قرى قضاءي صور وبنت جبيل استمرت طوال الليل وحتى الصباح، حيث أغار الطيران الحربي المعادي على بلدات الطيري والسلطانية وتبنين وشقرا وكونين وخربة سلم”.
وذكرت الوكالة، أن الطيران الإسرائيلي شن غارة على مبنى وسط مدينة صور ما أدى إلى إصابات، موضحة أن “الطيران الإسرائيلي استهدف بعد منتصف ليل الخميس/ الجمعة، بلدة المنصوري وأطراف بلدتي الغندورية وفرون بقضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية جنوبا”.
وقالت؛ إن “تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي (الإسرائيلي) استمر طوال الليل وحتى الصباح، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، واطلق قنابل ضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق”.
وفجر الجمعة، تعرضت قرى رامية وعيتا الشعب والقوزح لنيران “رشاشات معادية استهدفت الأحراج المتاخمة للحدود الدولية مع فلسطين المحتلة (شمال إسرائيل)”، وفق الوكالة.
وتعرضت بلدات علما الشعب ووادي السلوقي ومجدل سلم ومدينة بنت جبيل لقصف مدفعي إسرائيلي، أسفر عن أضرار جسيمة في المنازل والمحال التجارية بالمنطقة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت غداة شن “إسرائيل” حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفرت الغارات على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و102 شهيد و13 ألفا و819 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الخميس.
والجمعة، أعلن حزب الله اللبناني استهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق مدينة حيفا، بصلية صاروخيّة نوعية.
وقال حزب الله عبر منصة “تيليغرام” في بيانات مقتضبة؛ إنه “وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وردّا على الاعتداءات التي ترتكبها اسرائيل، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، تم استهداف قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) شمال غرب حيفا، بصليةٍ صاروخيّة نوعية.
وأكد الحزب أن هذه العمليات تأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.