سيريا مونيتور ـ خاص
شن الدفاع الوطني مع قوات الحرس الجمهوري التابع للنظام هجوماً على نقطة عسكرية تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية بالقرب من حقل الورد النفطي بدير الزور، بعد استيلاء الميليشيات الإيرانية على النقطة والتي يحدها بئر نفط.
حيث أفاد مصدر بأنه جرى الهجوم على الحقل بقياد فراس العراقية قائد ميليشيا الدفاع الوطني بدير الزور، ونائبه حسن الغضبان، إضافة لقائد قطاع الجفرة، ولواء تابع للحرس الجمهوري. وأشار المصدر إلى أنه وقعت اشتباكات بالاسلحة المتوسطة16، وانتهت بسيطرة ميليشيا الدفاع الوطني على الحقل وفرار الفوج 47 التابع لإيران من المنطقة.
وبجانبه على الفور بدأت ميليشيات الأسد بعد سيطرتها على الحقل بإقامة عدة حواجز مؤقتة في محيطه، وذلك لمنع اقتراب أي تشكيل عسكري.
الجدير بالذكر أنه بين الحين والآخر تحدث خلافات بين المليشيات المتحالفة وغالباً ما تكون بسبب السيطرة على مناطق لها أهميتها من الناحية الاقتصادية حيث تنتهي تلك الخلافات باشتباكات عسكرية لاتستمر طويلاً.