سيريا مونيتور -دمشق
لقي عنصر من الأمن العام السوري مصرعه اليوم، وأصيب آخرون خلال اشتباكات مع فلول النظام السابق في قرية المقبلة شرقي حلب. واندلعت المواجهات أثناء عملية أمنية استهدفت مجموعات مسلحة لا تزال تنشط في المنطقة، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف القوات الحكومية.
وفي تطور آخر، أعلنت إدارة الأمن العام اليوم الأحد ضبط كمية من الأسلحة والذخائر في محافظة حمص، حيث كانت مخبّأة داخل بئر في بلدة المضابع بريف حمص الشرقي. وأكدت المصادر أن هذه الأسلحة كانت معدّة للنقل إلى مناطق أخرى بهدف تنفيذ عمليات ضد القوات الحكومية.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية، يوم السبت، من كشف مستودع أسلحة ضخم في مدينة القرداحة، احتوى على صواريخ وقذائف هاون ودبابات، يُعتقد أنه كان ضمن ترسانة ضخمة تعود للنظام السابق. وتشير التقارير إلى أن هذه المجموعات تعتمد بشكل أساسي على الأسلحة المخبأة منذ عقود، والتي تستخدمها في شن هجمات على المواقع الحكومية، خاصة في المناطق الاستراتيجية مثل دمشق، حمص، والساحل السوري.
وكانت أعنف الهجمات التي نفذتها هذه الجماعات قد وقعت في السادس من الشهر الجاري، حين استهدفت مواقع تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع في الساحل السوري، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين العسكريين والمدنيين.