شهدت مدينة اعزاز شمال حلب، توترا أمنيا أعقبه استنفار لفصائل الجيش الوطني على خلفية اعتداء الشرطة العسكرية على حافلة طلاب جامعيين بينهم فتيات، في انتهاك جديد يسجل في المنطقة.
حاجز الشرطة العسكرية أوقف حافلة تقل طلابا وطالبات (30 طالبا) وأستاذا جامعيا، في طريقهم إلى مركز جامعة حلب الحرة بمدينة اعزاز، تحت مبرر مخالفة مرورية بخصوص الحافلة ذاتها، ليتعرض الطلاب لإهانات ومضايقات من عناصر الشرطة.
مصادر أن الطلاب تعرضوا للإهانة اللفظية والشتائم وبعض المضايقات الأخرى من قبل الشرطة العسكرية التي أوقفت الحافلة لبعض الوقت، وطالت المضايقات بعض الطالبات اللواتي اعترضن على توقيف الحالة رغم إبراز السائق للوثائق الرسمية المطلوبة من عناصر الحاجز، ليسفر ذلك عن اعتقال أحد الطلاب وسوقه إلى فرع مكافحة الإرهاب، فيما أُفرج عنه بعد مضي نصف ساعة بموجب الضغوط الشعبية.