اعتقلت قوات النظام عدة أشخاص من أهالي بلدة اليادودة غربي درعا، في أثناء انتشار قوات النظام في محيط البلدة تمهيدا لدخولها صباح اليوم الأربعاء لتفتيش عدد من المنازل.
وقالت مصادر محلية إن قوات النظام اعتقلت كلا من “قصي الزعبي ومحمد الزوباني” وهم من أهالي البلدة في أثناء محاولتهم الفرار باتجاه مدينه طفس غربي درعا عبر المزارع وذلك بعد إصابة “الزوباني” بطلق ناري في قدميه.
وأشارت المصادر إلى أن المعتقلين يحملان بطاقة تسوية منذ العام 2018 وذلك بعد انضمامهما للجيش الحر سابقا.
وكانت قوات النظام قد دخلت صباح الثلاثاء برفقة قوات روسية وعناصر من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس إلى بلدة اليادودة بحضور اللجنة المركزية، وبدأت تفتيش البيوت وذلك بحسب الاتفاق الأخير الحاصل بين أهالي البلدة وقوات النظام بعد إجرائها التسوية لأكثر من 150 شخصا من أهالي اليادودة وتسليم عدد من قطع السلاح الفردي ومعظمها يعود لعناصر كانوا قد انضموا للفرقة الرابعة عقب سيطرة قوات النظام على درعا واتخذت من معسكر زيزون غربي درعا مكتبا أمنيا ومقرا لها.
ويأتي اتفاق التسوية في اليادودة، بعد اتفاق مماثل في أحياء درعا البلد توصلت إليه اللجنة المركزية و”النظام” برعاية الجانب الروسي، ودخلت بموجبه الشرطة الروسيّة إلى الأحياء المُحاصرة، بداية الشهر الجاري، وذلك بعد حصار خانق نفذته قوات النظام وميليشياتها على الأحياء، استمر لأكثر من شهرين.