ألقت السلطات الفرنسية القبض على فرنسيين متهمين بتمويل “اﻹرهاب” وتنظيمي الدولة والقاعدة في سوريا إلكترونياً عبر اﻹنترنت.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية فإن النيابة الوطنية اعتقلت حوالي 29 رجلاً وامرأة من جميع أنحاء فرنسا يشكلون شبكة كانت ستحول مئات آلاف اليوروهات إلى عناصر تنظيم “القاعدة” و”تنظيم الدولة” في سوريا.
وقد جرت العملية يوم الثلاثاء الماضي تحت إشراف مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب وتفرعت إلى 55 عملية تفتيش، في 26 قسماً للتحويلات المالية، والتي نقلت بشكل أساسي عبر الإنترنت لبيع وشراء عملات “بيتكوين”.
ويأتي ذلك عقب تحقيق أولي فتح في 24 من كانون الثاني/ نوفمبر عام 2020 بتهمة “تمويل الإرهاب والجمعيات الإجرامية والإرهابية” وقد تم التحقيق بعد اكتشاف الشبكة من قبل Tracfin وهي وحدة تابعة لوزارة الاقتصاد والمالية والصناعة الفرنسية ووزارة الميزانية والحسابات العامة.
يُذكر أن عملية الاعتقال أثارت غضب مجموعة “عائلات الوحدة” التي تجمع أقارب الفرنسيين المحتجزين في سوريا وتدافع عن حق إرسال الأموال إلى ذويهم من النساء واﻷطفال المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا، حيث تقول إن العائلات “ليس لديها خيار سوى إرسال الأموال بطريقة أو بأخرى إلى أحبائها” إذ يُحتجز حوالي 150 بالغاً وحوالي 300 طفل فرنسي في مخيمات سوريا والعراق.